صادم..تفاصيل قصة أم مغربية غامرت بحياة طفلها للعبور إلى سبتة سباحة
في واقعة صادمة غامرت أم مغربية بحياة طفلها البالغ من العمر 6 سنوات، وعبرت معه مدينة سبتة المحتلة سباحة من مدينة الفنيدق المغربية متحدية هيجان البحر الشديد.
ونشر موقع إلفارو سبتة، اليوم الأحد، مادة إخبارية معززة بشريط فيديو يوثق وصول الأم بمعية طفلها ذي السنوات الستة إلى بحر تاراخال في سبتة سباحة، مستعينين بوسيلة طفو، قبل أن يتلقيا المساعدة من قبل الحرس المدني الإسباني.
وأوضح الموقع أن الحرس المدني الإسباني والمواطنين الذين عاينوا الواقعة الغريبة أصابتهم الدهشة والصدمة من مغامرة الأم بحياتها وحياة طفلها البالغ من العمر 6 سنوات، ووصولهما إلى سبتة في ظل هيجان البحر.
وتشهد مدينة سبتة المحتلة استنفارا أمنيا منذ يوم أمس السبت في ضوء الدعوات إلى التسلل إليها جماعة عبر مجموعات تنشط في وسائل التواصل الاجتماعي.
وسجلت سبتة الخاضعة للحكم الإسباني ارتفاع عمليات محاولات الهجرة إليها سباحة من مدينة الفنيدق، في الآونة الأخيرة، إذ تمكن عدد من الشباب والقاصرين ذكورا وإناثا من التسلل إليها.
كما أن الأرقام الصادرة عن تقارير إعلامية إسبانية، تفيد أن الهجرة سباحة من سواحل شمال المغرب، وتحديدا من ساحل مدينة الفنيدق نحو سبتة السليبة أودت بحياة أكثر من 30 شخصا أغلبهم من القاصرين والشباب، من مطلع سنة 2025 إلى حدود اللحظة.
ولا تزال محاولات الهجرة سرا إلى سبتة تسائل مسؤولي جهة الشمال على وجه الخصوص، ومختلف جهات المملكة عموما، عن فشلهم في تنزيل برنامج النموذج التنموي في ما يتعلق بالتشغيل والتعليم والصحة.
وكانت سبتة سجلت قبل أزيد من عام محاولة عبور جماعي من آلاف الشباب المغاربة الذين جاؤوا من مختلف المدن المغربية، أملا في إيجاد ظروف عيش أفضل بالضفة الأخرى، بعدما ضاق بهم العيش.
Discussion about this post