إيكوبريس من طنجة –
يتلقى أداء رجال الشرطة بطنجة، تنويها مقدرا من زوار المدينة وأبناءها من مستعملي الطريق، الذين ينجون من الاكتظاظ بفعل بركة عناصر شرطة المرور التابعين لولاية أمن طنجة.
ورغم حرارة الشمس المرتفعة، والجو الحار خلال أوقات النهار، لا تخطئ العين مرتدي البذلة الأمنية الزرقاء من الجنسين رجالا ونساءا، يأخذون موقعا لافتا وسط المدارات، وعند نقط التقاء الشوارع، وهم يقومون بأداءهم بكل جندية وتفان في العمل.
ولئن كان موظفي إدارة محلية في طنجة يبلون البلاء الكبير في أداء مهامهم بكل جهد واجتهاد، فإنهم بلا شك رجال الشرطة، لأنهم يقفون تحت الشمس دون مظلات ودون مكيفات هواء ولا مروحات تبريد.
ومع ذلك، تجدهم مجندين في كل نقطة مرورية مكتظة بالعربات الطرقية، يفتحون المسارات أمام حركة السير والجولان، خصوصا الشوارع الكبرى، و الطرقات الحيوية، على الرغم من القلة العددية للموارد البشرية هذه المدينة المليونية التي توسعت عمرانيا واكتظت ديموغرافيا، ما يتحتم تعزيز ولاية أمن طنجة بالمزيد من العناصر والتي يظهر نقصها أكثر عند وقوع الحوادث المتزامنة في نفس الوقت.
Discussion about this post