سور مؤسسة تعليمية في طنجة مهدد بالانهيار ويعرض حياة التلاميذ للخطر
تأثرت حالة سور يحيط بإحدى المدارس العمومية في مدينة طنجة، بعوامل الزمن، نتيجة التساقطات المطرية القوية، والرياح العاصفية، مما أدى إلى انهيارات أرضية، جعلت السور آيلا للسقوط.
فقد تفاجئ سكان الحي الجديد تدخل السلطات المحلية بوضع حواجز حديدية أمام جزء من الجدار الخارجي لمؤسسة تعليمية ابتدائية ( مولاي عبد السلام )، بعدما استفحلت آثار التشققات على الجدار.
وقال شهود عيان من سكان المنطقة، إن سور مدرسة مولاي عبد السلام انفصل بشكل كبير عن أساساته، وصار معرضا للسقوط في أي لحظة نتيجة انجراف التربة وضغط حمولتها على الجدار من الجزء الداخلي للمؤسسة، مما أدى إنزياحه عن مكانه.
وفي الوقت الذي كان يفترض أن تقوم مصلحة البنايات في نيابة التعليم، باعتبارها الجهة المسؤولة بردم الجدار و إعادة بنائه، يتفاجئ السكان بوضع حواجز حديدية بجانب السور من الجهة الخارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن الطريق العمومية بجانب جدار المؤسسات التعليمية تعرف حركة مرور كثيفة للمركبات و للمارة خاصة التلاميذ القادمين من و إلى إعدادية مولاي رشيد، مما جعل الساكنة تناشد المسؤولين التدخل قبل وقوع فاجعة.