إيكوبريس من طنجة –
تتسبب إجراءات التفتيش والتدقيق الصارم، لحمولات شاحنات السائقين المغاربة للنقل الدولي الذي تفرضه إدارة الجمارك بميناء طنجة المتوسط، في حالة من الإكتظاظ وطابور من الازدحام للشاحنات المتوقفة بمحيط الميناء.
هذا العارض، يدفع العشرات من سائقي شاحنات النقل الوطني والدولي للسلع والبضائع بطنجة المتوسط، إلى الإحتجاج بسبب الإزدحام الناتج عن التأخر في معالجة ملفات خروج الشاحنات.
وحسب تصريح لأحد السائقين المهنيين لصحيفة إيكوبريس الإلكترونية، أكد أن السائقين المغاربة يحسون كأنهم ليسو في بلدهم، ويواجهون إكرهات في الدخول والخروج من الميناء.
وقال نفس المصدر، “ملي كتنزل من الباخرة خصك 5 محطات دوزها باش تشبر ليسيباسي وكل محطة كتخدلك نصف ساعة أو اكتر ، و الوثائق المطلوبة كرط كريز و بطاقة الوطنية و جواز السفر ورخصة قيادة”.
وأضاف، أن “العملية تتكرر في كل مرة غدي تخروج ودخول كذالك المهم كيمشيلك النهار غي مع ليسيباسي وملي ترجع الشاحنة باش تخرجها مثلاََ جيتي في التاسعة صباحاََ مغدي تخروج حتى التاسعة ليلاََ هدى بكري ونهار كامل زيد وقف وهاد شي كامل كيتسبب في الروطار”.
هذه الإجراءات تزيد من تعب السائقين، حيث بمجرد خروجهم من الميناء يتلقون اتصالا من رب العمل، ويطلب منهم على استعجال بإيصال البضاعة إلى أكادير صباحا، حيث يتحمل السائق دائماً مسؤلية تماطل بعض المسؤلين في الميناء حسب، إفادة أحد السائقين المهنيين.
Discussion about this post