إيكو بريس متابعة –
أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، يوم أمس الخميس، عن توقف بلاده عن استيراد الخضروات من المغرب، أو دول أخرى، خلال شهر رمضان، جراء توفر المنتوج على المستوى المحلي.
وشهدت أسعار الخضروات بالمغرب، انخفاضا ملحوظا، بعد موجة غلاء كبيرة، أثرت بشكل سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين، حيث انخفض بعضها لأقل من نصف أسعارها.
وسبق لمجموعة من المحللين الاقتصاديين، أن كشفوا عن الدوافع التي تدفع موريتانيا إلى الزيادة في الرسوم الجمركية على الخضر المستوردة من المغرب بنسبة فاقت الضعف، حيث وصف منتدى المستهلك الموريتاني هذا القرار، بـ”الغلطة الكبيرة”، داعيا حكومتي الرباط ونواكشوط إلى التفاوض والسعي إلى التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد بما لا يضر بالمستهلكين في البلدين الجارين.
وأكد المحلل الاقتصادي الموريتاني أمم ولد أنفع، في تصريح له نقلته إحدى القنوات الروسية، على أن ’’القرار يهدف إلى حماية المزارع الموريتاني’’، مضيفا أنه ’’يأتي في إطار إنهاء العمل بالإعفاءات الجمركية المطبقة على الخضروات منذ سنة 2020’’.
وزارة الزراعة الموريتانية، أشارت في وقت سابق، أن ’’العمل بهذه الرسوم، سيقتصر فقط على فترة ذروة الحصاد محليا، أي مابين شهر يناير وفبراير من كل عام، دعما للإنتاج المحلي’’.
جدير بالذكر، أن المغرب، يعمل على تصدير العديد من المنتجات الزراعية، إلى دول غرب إفريقيا، حيث تمر الشاحنات الناقلة للمنتوجات المغربية، عبر موريتانيا، نحو تلك الدول، غير أن كميات كبيرة منها، يتم بيعها بالسوق الموريتانية.
Discussion about this post