رخص البناء في طنجة مجمدة وعمدة طنجة يتحول إلى رئيس جمعية ثقافية
رخص البناء في طنجة مجمدة وعمدة طنجة يتحول إلى رئيس جمعية ثقافية !!
إيكوبريس من طنجة-
يبدو أن رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، بدأ يتناسى وظيفته ومهامه الأساسية الموكولة إليه بصفته عمدة المدينة، والحارس الإداري لمجالها الترابي، وتحول إلى ناشط جمعوي مهتم بالتبادل الثقافي وزيارات المجاملة مع تمثيليات البلدان الناطقة بالإسبانية سواء الجارة الشمالية أو دول أمريكا اللاتينية.
فقد استحوذت الأنشطة الثقافية للسيد منير الليموري وطغت بشكل لافت على أشغاله في الفترة الأخيرة كما لو أنه يقول لساكنة طنجة (أنا كا نهضر الإسبانية شوفوني) !!! مما خلف استياء المواطنين من ساكنة المدينة على تصرفات لا تمت بصلة للوظائف والاختصاصات ذات الأولوية بالنسبة المجلس الجماعي.
ففي الوقت الذي تعيش طنجة على وقع احتجاجات صاخبة بسبب أزمة رخص التعمير الذي تعتبر الوظيفة الأساسية للجماعات، فإنه يغرس رأسه في التراب ويتجاهل احتجاجات المتضررين، وعوض أن ينزل للميدان والبحث مع سلطات الولاية عن حلول فإنه يحاول الظهور بمظهر البطل في اختصاصات هامشية وثانوية بالنسبة للمدينة.
ثم إن تفويض العمل الديبلوماسي موكول إلى عادل الدفوف الذي يتوفر على منصب نائب عمدة صوري، يعشق أخذ الصور وهو يرتدي الطراخي الشاحب كل مرة!! فهل تقزمت اختصاصات البلدية في الشأن الثقافي وزيارات المجاملات كما تفعل النساء الصواب ؟؟؟ أم أن الدافع الحقيقي لمجلس جماعة طنجة كان هو النهوض بالمرفق الإداري الذي يعاني نقصا مهولا في الموظفين داخل مكاتب التصديق والإنشاء والحالة المدنية والشرطة الإدارية، والقيِّم الاقتصادي!! وقسم التعمير والبناء أيضا!!!
هذا وقد أعلنت الجماعة أن رئيسها منير الليموري أكد (سمعو سمعو مزيان علاش أكد فتحو ودنيكم..) يوم الاثنين 23 شتنبر 2024، على أهمية تعزيز الروابط الثقافية بين المغرب وتشيلي من خلال إرث الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه طنجة كملتقى للحضارات والثقافات.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي نظمته جماعة طنجة بالتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي تحت عنوان “إرث بابلو نيرودا: جسر ثقافي بين تشيلي والمغرب”، في مقر جماعة طنجة.
وأبرز ليموري أن هذا الحدث يُعزز التعاون الأكاديمي بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، ويسلط الضوء على الدور الثقافي لطنجة في تقوية جسور التواصل بين الشعوب.
وذكر ليموري أن إرث نيرودا لا يقتصر فقط على الجوانب الأدبية، بل يشمل أيضًا قيمًا إنسانية مشتركة تسهم في تعزيز الحوار والتفاهم الثقافي بين الأمم.
وتناولت المداخلات التي قدمها كل من رودولفو ريس، ابن شقيق بابلو نيرودا، والمحامية إليزابيث فلوريس، الجوانب الشخصية والعائلية لنيرودا بالإضافة إلى التحقيقات المتعلقة بوفاته.
وأبرز المحاضران أن إرث نيرودا يمثل رمزًا عالميًا للقيم الإنسانية والإبداع الأدبي، كما أن التحقيقات الجارية حول وفاته تلقي الضوء على أحداث سياسية هامة في تاريخ تشيلي.
وتهدف هذه الفعالية، إلى تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين المؤسسات الأكاديمية في المغرب وتشيلي، وبناء جسور دبلوماسية وثقافية مستدامة بين البلدين.