إيكو بريس من تطوان –
أفادت مصادر مطلعة بأن العديد من السكان بأحياء هامشية ضواحي تطوان، احتجوا خلال الأيام القليلة الماضية، على انقطاع الكهرباء، وغياب الخدمات الكهربائية العمومية، والتأخر في التجاوب مع شكايات المواطنين، فضلا عن مشاكل الترقيع في الشبكة، ما يسائل المسؤولين والمجالس المنتخبة.
يتعلق الأمر بثلاثة دواوير تابعة لجماعة بني ليث قيادة بني حسان بإقليم تطوان، وهي مداشر “اعبدونن” و”اتميمن” و”اعثمانن”، حيث انقطع الكهرباء عنها منذ يوم الأربعاء الماضي حيث أن المحول الكهرباء الذي يزود الساكنة بالكهرباء تعرض لعطب، ما أدى إلى انقطاع تام للكهرباء عن الدواوير الثلاثة.
وعبر السكان القرويون المتضررون بضواحي إقليم تطوان، عن قلقهم من حرمانهم من الكهرباء منذ أسبوع، دون أي تدخل لمصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لحل الإشكال.
المصرحون كشفوا في تصريحات متطابقة لجريدة إيكو بريس أن السكان أشعروا المصالح الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بالمشكل، حيث قام تقنيون من المكتب بزيارة المنطقة، إلا أنهم “امتنعوا” عن إصلاح العطب إلا حين أداء جميع السكان لفواتيرهم المتأخرة.
وحسب نفس المصادر، فإن الأمر يتعلق بعائلات قليلة لم تؤدي فواتيرها للمكتب، حيث يرى السكان أن قطع الكهرباء عن الجميع بسبب عدم أداء فئة قليلة لفواتيرها، يعد بمثابة “عقاب جماعي”، وفق تعبيرهم.
كما أشاروا إلى أن ما أسموه “امتناع” مصالح مكتب “الكهرباء” عن إصلاح العطب المذكور، فاقم من معاناتهم خلال شهر رمضان، لافتين إلى أنه حتى المساجد باتت تعمل بدون مكبرات الصوت خلال صلوات التراويح، بسبب انقطاع الكهرباء.
وأعرب السكان في تصريحاتهم، عن رفضهم قطع الكهرباء عنهم رغم أداء معظهم لفواتيرهم، مطالبين بسرعة تدخل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، من أجل إصلاح العطب الذي أصاب المحول الكهربائي.
Discussion about this post