إيكونوميك بريس – طنجة
تتأخرجماعة طنجة التي يرأسها العمدة العبدلاوي، عن ملاحقة المحلات التجارية الحديثة فتح أبوابها، والتي تتملص من تحصيل الرخصة التجارية قبل شروعها في ممارسة أنشطتها، بشكل يثير الكثير من علامات الاستفهام.
فإذا كان مجلس العبدلاوي يشتكي الأزمة المالية التي تحول دون تحسين خدمات مرفق النظافة، وتعبيد الطرقات المتهالكة وسط المدينة، فإن عشرات المحلات في الأحياء والمجمعات الحديثة البناء، تفتح أنشطة تجارية دون حصولها على الرخص الاقتصادية ما يعني هدر الملايين على خزينة البلدية.
على سبيل المثال، في منطقة مسنانة ومجمع #غولف_مسنانة، ومجمع المدينة، وقواسم، في منطقة المجاهدين تفتتح مئات الكاراجات أبوابها بلا رخص، علما أن المحلات التجارية فور دخولها حيز الخدمة يترتب عنها تصريف الأوساخ والنفايات والتي تتكلف البلدية بنقلها.
وأمام هذا الكم الكبير من التهرب الجبائي، من أين سيتحقق الوازن المالي للجماعة إذا غفلت عن هذه الموارد والمداخيل الذاتية؟ ولماذا لا تفعل الجماعة الشرطة الإدارية التي من صميم اختصاصاتها؟ سؤال موجه للأغلبية المسيرة ولمنتخبي المعارضة في مجلس المدينة بطنجة، من طرف متتبعي الشأن المحلي.
Discussion about this post