قالت مصادر حزبية حسنة الاطلاع، إن محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري يراقب عن كثب التحركات التنظيمية للأمين العام الجهوي في شمال البلاد، محمد الزموري.
وعزت المصادر متابعة محمد جودار للتحركات التنظيمية لمحمد الزموري، نظرا لتهديد الأخير فك ارتباطه بحزب الحصان خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والانتقال إلى حزب الحركة الشعبية الذي رحب به.
وفي الردود الأولية بحسب مصادر جريدة “إيكوبريس” فإن مقربين من محمد جودار نقلوا عنه أنه “لن يرضخ لإملاءات قيدوم البرلمانيين في حزب الاتحاد الدستوري”.
وأضافت المصادر ذاتها أن محمد جودار داهية سياسي، وباستطاعته ترويض النائب البرلماني عن دائرة طنجة أصيلة، والذي نادرا ما يسمع الطنجاويون صوته مترافعا عنهم تحت قبة مجلس النواب.
وقالت المصادر أن جودار بلغ إلى علمه المشاورات التي يجريها الزموري وعبد العزيز الودكي، بخصوص مستقبلهما السياسي، لذلك حاول تلطيف الأجواء معهما بشكل مؤقت، قبل أن يجهز لهما مفاجأة مع اقتراب موسم الانتخابات.
وكان الموقع الإلكتروني لحزب الاتحاد الدستوري، تطرق إلى اللقاء التواصلي الذي نظمه محمد الزموري المنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة وعضو مكتبه السياسي، يوم الخميس 27 فبراير الماضي.
لكن المثير للانتباه هو أن اللقاء انعقد في مكتب محمد الزموري، وليس في مقر الحزب.
وأرسل الزموري إشارة للمراقبين على أن ارتباط الأعضاء والمستشارين المنتسبين إلى الاتحاد الدستوري، مسألة شخصية أكثر منها تنظيمية، وأن انتقال الزموري إلى أحزاب منافسة سيجر معه كتلة انتخابية مهمة.
Discussion about this post