إبكو بريس من طنجة-
اشتعل الصراع بين 4 مهاجمين مغاربة محترفين، في الأيام القليلة الماضية، على قيادة هجوم المنتخب المغربي، المشارك ضمن بطولة كأس إفريقيا المقامة على الملاعب الإيفوارية، ابتداء شهر يناير المقبل.
واشتدت المنافسة في الآونة الأخيرة بين الرباعي الهجومي الذي يضم طارق تيسودالي، ويوسف النصيري، وأيوب الكعبي، وعبد الرزاق حمد الله، سعيا منهم إلى إقناع وليد الركراكي، مدرب أسود الأطلس، بمستواهم قبل 5 أسابيع فقط على انطلاق العرس الإفريقي.
وأحرز عبد الرزاق حمد الله 3 أهداف في آخر مباراتين خاضهما بقميص الاتحاد السعودي، معلنا عودته إلى هوايته المفضلة بعد صيام عن التهديف استمر مشاركتين متتاليتين.
واستعاد طارق تيسودالي توهجه بقميص جينت البلحيكي بعد تعافيه من الإصابة، إذ ساهم في تسجيل الأهداف ضمن 4 لقاءات من أصل آخر 5 مشاركات، علما أنه زار الشباك مرتين وصنع هدفين آخرين.
واسترجع يوسف النصيري نجاعته الهجومية تحت ألوان إشبيلية الإسباني قياسا إلى إمضائه 3 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة، معوضا بذلك ما فاته عند بداية الموسم الجاري.
وكسر أيوب الكعبي، نهاية الأسبوع المنصرم، صيامه التهديفي الممتد 5 جولات كاملة حينما هز شباك بانيتوليكوس برأسية متقنة، مساهما في انتصار ناديه أولمبياكوس بحصة 3-1 لحساب منافسات الدوري اليوناني.
Discussion about this post