شهد نفق مسنانة بطنجة، ليلة أمس، حادثة سير مميتة راح ضحيتها شاب دهسته سيارة رباعية الدفع فأردته قتيلا..
وأفادت مصادر شديدة الإطلاع بأن مرتكب الحادث ينتمي للقطاع الصحي، ويشتغل ممرضا بإحدى المصحات الخاصة الكائنة قرب القرية الرياضية.
وأضافت مصادر صحيفة “إيكو بريس” أن السائق كان يسير بسرعة مفرطة عبر نفق مسنانة. وبمجرد مغادرته النفق تفاجئ السائق بشاب عشريني يقطع الطريق. ولم تسعف ردة فعل السائق للفرملة ما تسبب في دهس الشاب فأرداه قتيلا.
وتابعت ذات المصادر أن أجزاء من جسد الضحية ظلت ملتصقة بالهيكل الأمامي للسيارة. مشيرة إلى أن السيارة من نوع “توران” بيضاء اللون.
وذكر شهود عيان لجريدة “إيكو بريس” أن سائق السيارة لاذ بالفرار من مكان الحادث. ولاحقه بعض مستعملي الطريق إلى حين محاصرته في منطقة برانص، واستمروا في محاصرته إلى غاية حضور سيارة الشرطة.
فيما قالت مصادر أخرى بأنه ابتعد فقط عن مكان وقوع الحادث بمسافة لتأمين نفسه فقط، وهي روايات متضاربة من شهود عيان.
وإثر الحادث؛ تعالت أصوات مطالبة المديرية العامة للأمن الوطني بزيادة اعداد شرطة المرور في مدينة طنجة المليونية التي أصبحت تئن تحت وطأة النقص العددي لعناصر المراقبة الطرقية في شوارع المدينة، حيث تتزايد مظاهر فوضى انتهاك قانون السير بشكل مهول.
حري بالذكر أن حوادث السير داخل المدار الحضري لطنجة راجعة أساسا للسرعة المفرطة بالليل، إضافة إلى عدم احترام إشارات المرور والتجاوز المعيب، وانتهاك الضوء الأحمر، والتسابق في ساعات الليل المتأخر، والسياقة تحت تأثير المخدرات.
Discussion about this post