انطلقت أولى جلسات الاستنطاق التفصيلي في قضية المحامية الفرنسية، حيث تم الاستماع إلى إفادة الضحية، المحامية الفرنسية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024.
وقد كشفت التحقيقات المنجزة عن معطيات صادمة تتعلق بما حدث في فيلا فاخرة بمنطقة عين الذئاب في الشهر الماضي.
وحسب مصادر “كود”، فإن الضحية المحامية الفرنسية وصلت إلى مدينة الدار البيضاء يوم أمس الأربعاء، وأدلت بشهادتها في القضية أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف.
وأضافت المصادر أن التحقيقات التمهيدية كانت من مسؤولية الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وقد انتهت إلى تقديم أربعة أشخاص أمام القضاء، تقرر متابعة هؤلاء الأشخاص في حالة اعتقال وإيداعهم سجن عكاشة. الأشخاص الذين تم تقديمهم هم: كميل بنيس، وامحمد لقجع، وسعد السلاوي، بالإضافة إلى المستشار الجماعي عن حزب “الحركة الشعبية” أحمد الدغبر، الذي كان يعمل كاردكور لدى بنيس.
وقد بدأت الأبحاث في هذا الملف بعد أن تقدمت الضحية وخطيبها بشكاية كشفا فيها تفاصيل ما وقع في تلك الليلة في فيلا ولد بنيس.
ووفقًا لما ورد في إفادتها أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اتهمت المحامية كميل بنيس بوضع مخدر لها، مما أدى إلى دخولها في حالة غير طبيعية. كما اتهمته باغتصابها في غرفة نومه في مسكنه خلال الليلة الممتدة من 02 إلى 03 نوفمبر 2024، وأكدت تمسكها بمتابعته قانونيا.
وفي سياق متصل، أفادت المحامية (ف. س) أمام عناصر الدائرة الثالثة للشرطة القضائية بباريس بأنها تتلقى جلسات علاج مع طبيب نفسي. كما صرحت في محضر استماع بشكل تلقائي بأنها تشعر بالخوف من المتهم الرئيسي، كميل بنيس، مشيرة إلى أنها استيقظت بعد سهرة فاخرة في فيلا المتهم وهي في حالة تشبه التخدير العام.
وأضافت قائلة: “كنت فاقدة الإحساس وكأنني خارج جسدي، واستمرت هذه الحالة حتى حوالي الساعة 5 مساءً. في حوالي الساعة 5:30 مساءً، أجريت اختبار البول لفحص السموم، وبدأت أشعر بألم حقيقي وعدم راحة. لم يكن الأمر مجرد حرقان عند التبول؛ بل كنت أشعر بألم في منطقة الأعضاء التناسلية، وعند ذلك بدأت أدرك ما حدث. قبل ذلك، لم أكن أشك في أي شيء ولم أكن قادرة على فهم ما وقع.”
Discussion about this post