تتجه الأنظار يومه الجمعة 28 يونيو بمدينة طنجة، إلى الميناء المتوسطي، حيث يرتقب قدوم العاهل المغربي الملك محمد السادس، لتدشين الشطر الثاني من المرفأ الضخم المطل على مضيق جبل طارق.
ويتوقع أن تسمح المرافئ الجديدة بأن يتجاوز ميناء طنجة المتوسط، كلا من ميناءي الجزيرة الخضراء، وفالنسية، ما سيجعله الأكبر في البحر المتوسط، ويؤهله بالتالي لجذب استثمارات أكبر للبلاد.
وحسب إدارة الميناء المتوسطي، فإن الجانب الثاني من الميناء الذي كلفت أشغال توسعته أزيد من 10 مليار درهم، سيضيف قدرة استعابية جديدة تصل إلى 6 ملايين حاوية سنويا، زيادة على الطاقة الحالية التي تبلغ 3.5 مليون حاوية تزين 20 قدما.
وينتظر أن يصبح الميناء طاقة مناولة للحاويات في إفريقيا وعلى البحر الأبيض المتوسط، بالنظر إلى أن منصة الصادرات تتوفر على مصانع إنتاج لشركات فرنسية لصناعة السيارات، أمثال رونو، وبوجو، إلى 4.5 مليون حاوية بنهاية العام الحالي.
Discussion about this post