إيكوبريس من طنجة-
يواجه عامل الفنيدق، في الآونة الأخيرة، مأزقا كبيرا جراء تداعيات فيروس كورونا، وإغلاق معبر سبتة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بهذه الجماعة الحدودية.
وقد دفع تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أحزاب الصف الديمقراطي واليساري، يوم الأربعاء الماضي، إلى دق ناقوس الخطر، المتمثل في ما سمته الشلل الذي ضرب جماعة الفنيدق، وبات يهدد سلمها الاجتماعي.
وخلص اجتماع أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، والحزب الاشتراكي الموحد، حسب بلاغ توصل موقع إيكوبريس بنسخة منه، إلى فشل المشاريع والبدائل التنموية التي قامت على تراب الجماعة، خلال الفترة الأخيرة، في الاستجابة إلى انتظارات الساكنة.
كما دعا التنسيق الحزبي الثلاثي، في البيان، إلى إيقاف نزيف الهجرة السرية الذي يتواصل في المدينة، موديا بحياة العشرات غرقا، إذ نادى بضرورة التخلي عن المقاربة الأمنية، واعتماد مقاربة إنسانية وحقوقية واجتماعية في حل هذا المشكل الذي أمسى يشكل وصمة عار على البلاد والعباد، حسب البيان.
كما طالب التنسيق نفسه وزارة الصحة بتحسين خدماتها في المستشفيات العمومية بالمدينة، منبها إلى الوضعية المزرية التي يعيشها مستشفى الحسن الثاني، قياسا إلى قصوره على أداء الحد الأدنى من الخدمات للساكنة.
ولم ينس التنسيق التعبير عن رفض ما سماه أشكال البيروقراطية المعتمدة من قبل شركة أمانديس في وجه طلبات المواطنين المتعلقة بالاستفادة من الماء والكهرباء، مستنكرا نزع الشركة عدادات عدد من الساكنة بشكل تعسفي.
هذا، وناشد التنسيق بفتح دار الثقافة بالمدينة في وجه أنشطة الأحزاب السياسية كذلك، انسجاما مع دور الأحزاب في تأطير المواطنين، وفق ما ينص عليه الدستور المغربي.
Discussion about this post