إيكوبريس من القصر الصغير –
تجري على قدم وساق عملية تشييد بناية لا يعرف طبيعتها، ولا طبيعة استغلالها، نظرا لغياب أي لوحة تقنية تدل على ماهية المشروع، ومن هو صاحبه، ومن هي الجهة التي رخصت له.
وقالت مصادر محلية في تصريح لجريدة إيكوبريس الإلكترونية، إن ورش أشغال البناية التي تنشأ أمام أعين السلطات المحلية التابعة لعمالة إقليم فحص أنجرة، تعود لشخصية مقربة من مرشح سياسي معروف بالمنطقة.
وزادت المصادر الموثوقة، أنه بالرغم من مرور مدة على فتح ورش الأشغال، فإن السلطات لم تقم بتوقيف ولا اعتراض على ما يحدث هناك، رغم أن المكان مفتوح جهة الطريق الوطنية، و على مقربة من شاطئ زرارع.
من جهة أخرى، تشهد المنطقة للساحلية التابعة لجماعة القصر الصغير، تحركا متسارعا لأحد السياسيين الذين لم يشبع من تجارة الأراضي، وبيعها وتفويتها والتوسط فهيا لفائدة الأغيار، رغم أنه بلغ من الكبر عتيا.
وكانت فعاليات جمعوية قد استنكرت قيام السياسي المذكور، بالضغط على الجماعة السلالية وذوي الحقوق من أجل تفويت أملاكهم من الأراضي لفائدة مشاريع خاصة، مما جر عليه غضبا متزايدا من المواطنين.
Discussion about this post