إيكوبريس متابعة –
بعد افتتاح المستشفى الجامعي بطنجة، وتدشينه من طرف جلالة الملك محمد السادس، عادت هذه المنشأة الحيوية لتتخبط في مشاكل ونقائص لا حصر لها، وفق الشهادات التي استقتها جريدة إيكوبريس الإلكترونية، من بعض المواطنين الذين اضطرتهم ظروفهم الصحية التوجه إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات.
ورغم الميزانيات المخصصة من وزارة الصحة والتحويلات المالية من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ٱخرها دعم مالي بأكثر من 33 مليون درهم، إلا أن الحالة التي يعرفها المستشفى الجامعي محمد السادس، تتطلب تدخلا عاجلا من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة الجديد يونس التازي.
ويشتكي المواطنون، من عدة نقائص لتلقي العلاجات الضرورية، منها عدم توفر “بيطادين” و”لفاصما” في أكبر سبيطار دشنو سيدنا, الله يبارك فعمرو، ومرضى السرطان خصهم يستناو 5 ديال سيمانات باش يوصلهم الموعد يديرو سكانير أو ليريم و كا يضطرو عائلتهم يخرجو يسعاو و يتبهدلو باش يكملو الفلوس يدوزوه ف PRIVÉ.
ناهيك عن، أن محتاجي السكانير أو ليريم خصهم يبقاو يستناو أسبوع باش يوجد التقرير ديال تشخيص الحال Compte Rendu في حين أنه في المختبرات الخاصة كا يوجد في نهار أو 24 ساعة ؟؟ أشنو الفرق بين الخاص و العام ؟؟؟؟
فيما يسائل ٱخرون وزير الصحة، “علاش المواطن فهاد الأرض السعيدة مبهدل و مشوهين به ؟؟ فاين هي التجهيزات لي تصورتوبها فالتلفزة نهار جا سيدنا يدشن سبيطار ؟؟؟ فأين هي ميزانية الأدوية و المستلزمات ؟؟ و أين هو ورش الحماية الاجتماعية لي توقع أمام جلالة الملك ؟؟ أين الأثر ديالها في أرض الواقع ؟
فالخلاصة التي يستنتجها أغبب المراقبين ومتتبعي الشأن الوطني من هذا الوضع هي كالتالي: “واجهة تلمع ومظاهر تخطف الأنظار وما خفي في حالة كارثية!” إنها معادلة متناقضة والنتيجة الطبيعية كالتالي: ” عناية بالحجر و استهتار بالبشر”.
Discussion about this post