بعد تعيينه في منصب المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس، شرع محمد الصابري، في حلحلة الملفات التي كانت في وضعية جمود أو عالقة في مراحل معينة ضمن مسطرة الترخيص خلال فترة المدير الأسبق ياسين التازي، والذي تم تعيينه مؤخرا في نفس المنصب بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
فقد علمت صحيفة إيكو بريس من مصادر حسنة الاطلاع، أن اللجنة الموحدة للاستثمار بالمركز الجهوي لفاس مكناس، صادقت الأسبوع ما قبل الماضي، على 30 مشروعا استثماريا، ينتظر توطينها في عمالات وأقاليم الجهة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المدير العام الجديد للمركز الجهوي للاستثمار بفاس، أعطى إشارات إيجابية للفاعلين الاقتصاديين، تصب في اتجاه الانفتاح وتبني مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين والشركاء، وبعث رسائل طمأنة لأصحاب المشاريع بأن دراسة الملفات ستتم على أساس توفير فرص الشغل، وليس حسب الوجوه، واش هذا “فلان” أو “علان”.
وبحسب مصادرنا، فإن والي جهة فاس الجديد معاذ الجامعي، القادم من عاصمة الجهة الشرقية، كان له دور في اقتراح محمد الصابري الذي كان يشغل مهمة المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة وجدة.
ورغم البعد الجغرافي للجهة الشرقية وضعف التحفيزات الاستثمارية فيها، إلا أن مصادر إعلامية في الجهة، قالت بأنه بذل مجهودات في استقطاب استثمارات في مجال صناعة الألياف الكهربائية للسيارات، وفاعلين رائدين في ترحيل الخدمات في مجال التكنولوجيا الحديثة، مما ساهم في توفير 3500 منصب شغل.
وكان محمد الصابري، شغل منصب المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، منذ سنة 2019 إلى غاية تعيينه في نفس المنصب بجهة فاس مكناس، شهر نونبر الماضي.
وعلى مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، تم تعيينه مديرا ،و قد كان الصابري يشغل ذات المنصب بجهة الشرق.
Discussion about this post