إيكوبريس من طنجة –
يتجه عمدة طنجة منير الليموري، لتقديم شكايات للمجلس الوطني للصحافة، بدعوة الترويج، عبر أقليات محددة من المنابر إعلامية بشكل متكرر للاخبار الزائفة، و المعطيات المغلوطة.
لكن من حق وسائل الإعلام ان تتسائل، ماذا يزعج عمدة طنجة؟ وهل بعض المقالات أزعجت بعض نوابه ؟ وهل يريد عمدة طنجة صحافة تحت تصرفه ؟ أم يريد صحافة تغمض العين؟ أم صحافة تمدح كل قرار ؟ و تصفق لكل تحرك ؟ حتى لو كان لا يعني الساكنة وحتى لو كان لا يفيد المواطن ؟ هل يريد العمدة أن تصمت الصحافة عن كثرة الحفر في الطرقات ؟
وهل يريد العمدة أن تغمض الصحافة عينها عن النقط السوداء في مكبات النفايات ؟؟ هل يريد ان تتجاهل الصحافة معضلة الكلاب الضالة ؟ هل يتمنى أن لا تنقل كواليس رخص التعمير وما يدور في قسم التعمير ؟ هل يريد أن تصم الصحافة آذانها عن ما يشتكي منه بعض الفاعلون في مجال البناء والعقار ؟ هل يريد من الصحافة أن لا تتكلم عن تقصير مصالح تابعة لبعض شركات التدبير المفوض ؟ هل يريد أن لا تكون الصحافة صدى للمجتمع ؟ أو على الأقل جزء من المجتمع الذي يبوح بما ينزعج منه ؟
وقالت جماعة طنجة انها تتأسف لقيام أقلية محددة من المنابر الإعلامية بالترويج المتكرر للأخبار الزائفة والمعطيات المغلوطة، وتعلن أنها، مع احترامها الشديد للعمل الصحفي المهني ولكفاءة الصحافيين بالمدينة، ستكون مضطرة لمراسلة المجلس الوطني للصحافة وفق ما ينص عليه القانون، وإخبار باقي الهيئات المعنية، حماية للسكان والرأي العام من حالة الإرباك والتضليل التي تتسبب فيها مثل هذه الانزلاقات المهنية والأخلاقية.
وبالموازاة مع ذالك، وفي إطار السياسة التواصلية الجديدة التي تنهجها، تخبر جماعة طنجة جميع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية المُمَثلة بالمدينة، أنها ترحب بجميع أسئلتهم واستفساراتهم وطلباتهم المرتبطة بالحق في الحصول على المعلومة، وذلك عبر مستشار رئيس المجلس الجماعي المكلف بالتواصل.
Discussion about this post