كشف يونس الإدريسي القيطوني، المدير العام للضرائب، عن مآل الأموال المستخلصة من التدقيق الضريبي. وأكد أن جميع الأموال المستخلصة بناء على عملية تدقيق ضريبي تذهب مباشرة لإرجاع الضريبة على القيمة المضافة.
التدقيق الضريبي ليس وسيلة لجمع الأموال
أكد يونس الإدريسي القيطوني، المدير العام للضرائب، أن التدقيق الضريبي لا يُعتمد كوسيلة لجمع الأموال. بل يهدف بالأساس إلى التحقق من مدى امتثال الشركات للقوانين الضريبية.
وشدد القيطوني، خلال ندوة رمضانية بالدار البيضاء، على أن إدارة الضرائب لا تستهدف البحث عن المال من خلال عمليات المراقبة والتدقيق. بل تمارس دورها وفقًا لما يتيحه القانون أو عند وجود مؤشرات على مخاطر مالية.
وقال القيطوني: “هناك من يقول إن إدارة الضرائب تقوم بعمليات تدقيق لأنها تبحث عن المال.. هذا غير صحيح. نحن نقوم بالمراقبة والتدقيق لأن القانون يتيح لنا ذلك أو هناك مؤشر على وجود مخاطر مالية”.
مآل الأموال المستخلصة من التدقيق الضريبي
وفي معرض حديثه، أكد القيطوني أن جميع الأموال المستخلصة من عمليات التدقيق الضريبي لا تذهب إلى خزينة الدولة، وكشف أنه يتم إرجاعها مباشرة لصرف الضريبة على القيمة المضافة.
وعلق المسؤول على ذلك قائلاً: “ما نأخذه بيد نقوم بصرفه بيد أخرى”. وأضاف أن هذه المقاربة تندرج في إطار تحقيق العدالة الضريبية، وتساهم الإدارة الجبائية في ضبط الموارد المالية دون أن يكون هدفها تحصيل الأموال بحد ذاتها.
ومن جهة أخرى؛ أوضح المدير العام للضرائب أن التدقيق الضريبي الذي تجريه الإدارة الجبائية يتم سنويا. ويخضع لمراحل بينها تقسيم الشركات إلى ثلاث تصنيفات (1000 مقاولة كبرى، ومن ثم المقاولات المتوسطة والتي تشكل النسبة الكبيرة من النسيج المقاولاتي بالمغرب.. إضافة إلى المقاولات الصغرى).
ذات صلة:
المديرية الجهوية للضرائب بطنجة تقدم توضيحات هامة
لماذا لا تتواصل مديرية الضرائب في طنجة مع الرأي العام بخصوص التسوية الطوعية ؟
Discussion about this post