إيكو بريس من طنجة –
تعرض مصطافون مغاربة من أبناء الوطن إلى اعتداء أرعن من طرف 6 أشخاص يشتغلون في كراء المظلات الشمسية في شاطئ الأميرات المعروفة باسم “بلايا بلانكا”.
فقد كادت خرجة استجمام لرب أسرة مع أبناءه أن تنتهي عاقبتها إلى ما لا تحمد عقباه لولا الألطاف الإلاهية، حينما تحلق حوله عدد من الأشخاص يمنعونه بالقوة من وضع كراسي ومظلة شمسية فوق اليابسة قبالة البحر للاستمتاع بأمواجه.
وأفاد شهود عيان أن مجموعة من الشبان يسيطرون على الشاطئ العمومي كما لو أنه “محمية خاصة” حيث يعترض ن سبيل المصطافين، و يمنعونهم من استخدام مظلاتهم الخاصة فوق رمال الشاطئ.
وحينما استفسروا عن الأمر، أخبرهم الأشخاص الذين ينصبون أنفسهم “حراس” على الشاطئ بأن (بلايا بلانا مكرية لشخص يدعى العزوزي)، مما جعل المواطنين يتسائلون شكون العزوزي ؟ شكون كرا العزوزي ؟ واش الشاطئ ماك عمومي و لا مزرعة بحرية خاصة ؟!
ولم يجد المتضررون أي مسؤول ولا أي مخاطب من السلطات المحلية حتى عون السلطة لتبليغ التظلم المشؤوم حسب وصفهم، والذي جعلهم يشعرون كما لو أنهم في دولة أجنبية.
في سياق متصل، يسود في وسائل التواصل الاجتماعي غضب شعبي على ظاهرة احتلال الشواطئ من طرف “مجموعات” تستغل الفرصة للسيطرة بالقوة على الأملاك العمومية والأماكن الترفيهية من أجل تقديم “خدمة بزز” و بأثمنة خيالية تفوق القدرة الشرائية للمواطن، مما يتسبب في استياء شديد.
Discussion about this post