إيكوبريس من طنجة-
لم يحرك وليد الركراكي ساكنا حتى اللحظة تجاه هداف البطولة المغربية إسماعيل، في تصرف غير مفهوم قياسا إلى تزامن تألق مهاجم اتحاد طنجة، مع تواصل العقم في خط هجوم أسود الأطلس.
ويتصدر إسماعيل خافي صدارة هدافي البطولة المغربية الاحترافية لكرة القدم برصيد 11 هدفا، من بينها 3 ضربات جزاء فقط، إلا أن اللافت للنظر أن مهاجم فارس البوغاز يسجل بكلتا قدميه، وبواسطة الضربات الرأسية كذلك.
والغريب أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي لم ينتبه إلى موهبة هذا اللاعب الهداف، ولو من باب تحفيز لاعبي البطولة على الاجتهاد والعطاء، اقتداء بالمدربين الكبار الذي يؤمنون بمقولة: “يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر”
فهل يكون نَسَبُ اللاعب الهداف “خافي”، المنحدر من مدينة الخميسات، أوهم وليد الركراكي بأنه لاعب إسباني، فأخرجه من مفكرته، وفوت على الشارع الرياضي المغربي متابعة هداف البطولة يرتدي قميص المنتخب المغربي الأول عملا بمبدأ تكافؤ الفرص، حتى وإن كان ذلك في مباراة ودية.
والمعروف أن إسماعيل خافي، ذو ال28، حمل ألوان الاتحاد البيضاوي، وانتقل بعد ذلك إلى مولودية وجدة، ثم انضم إلى الجيش الملكي، ونال معه كأس العرش عام 2022، قبل أن يخوض تجربة احترافية رفقة السيلية القطري ومولودية وجدة.
هذا، وارتدى هداف البطولة المغربية،على بعد 3 جولات من انتهاء الموسم الجاري، قميص المنتخب المحلي، ابتداء من سنة 2020، تحت قيادة المدرب الحسين عموتة، وكان ممن ظفروا بلقب الشان الإفريقي عام 2021.
إيكو بريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post