إيكونوميك بريس – مقر ولاية طنجة
دعا البرلماني محمد السيمو، ورئيس المجلس الجماعي لبلدية القصر الكبير، إلى إشراك وزارة الثقافة والأوقاف في مشاريع تأهيل البنايات التاريخية في المدن العتيقة، وخاصة الزوايا والمساجد، من أجل مراعاة مجموعة من الضوابط التي تحافظ على الهويات الخصوصية للمباني ذات الطابع الثقافي والديني في مختلف مدن المملكة.
وأكد السيمو في مداخلة له صباح اليوم الثلاثاء بمقر ولاية جهة طنجة، خلال أشغال المشاورات الجهوية لإعداد الدراسات الاستراتيجية لتدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق 2030، على أهمية تبني المقاربة التشاركية في إنجاح مشاريع ترميم وإصلاح البنايات التي تهم أساسا الساكنة المحلية.
وقال رئيس المجلس الجماعي لبلدية القصر الكبير، “إن أي مشروع بدون إشراك المتدخلين يترتب عنه مشاكل لاحقة”، مضيفا بأن مشروع تأهيل المباني التاريخية الآيلة للسقوط “مكسب وإرث المغاربة قاطبة، لذلك نلتمس من السيد الوالي تنظيم حملات تحسيسية بشراكة مع الجماعات المحلية والسلطات المنتخبة من أجل تنظيم حملات تحسيسية لفائدة ساكنة المدن العتيقة”.
وفي ختام كلمته ثمن البرلماني السيمو أشغال المشاورات الجهوية قائلا “نحن جد مسرورين بالعناية الخاصة لملك البلاد بهذا المشروع لأنها ستضمن من جهة سلامة قاطني المباني، كما دعا إلى إدماج الجمعيات السياحية والثقافية والحرفيين في مشاريع تأهيل الأحياء التاريخية المتواجدة في المدن العتيقة.