إيكوبريس من طنجة –
شهدت مدينة طنجة وقفة احتجاجية لآباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، صبيحة اليوم الأربعاء، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي.
وطالب المتظاهرون من حكومة عزيز أخنوش ووزيرها في قطاع التربية والتعليم التحرك العاجل لإيجاد حلول معقولة ومرضية لأطر التدريس حتى يتسنى لأبناء المدرسة العمومية، التمدرس فحال ولاد الناس الذين يدرسون في التعليم الخصوصي.
كما دعا المتظاهرون، إلى اعتماد الحوار والتواصل البناء بين مختلف الجهات المعنية، وإلى التفاعل بشكل إيجابي والتشبث بروح المسؤولية الوطنية والتربوية اتجاه أبنائهم وبناتهم بالمدرسة العمومية، وتقديم أقصى حد من التضحيات.
وقالت أمهات التلاميذ، خلال هذه الوقفة: ” ولادكم قريتوهم ولادنا همشتوهم”، “واش الوزير يبغي ولادو يبقاو بلا قراية”، “عطيو الأساتذة حقهم باش يقريو ولادنا”، محملين بنموسى، مسؤولية عدم المساواة وتكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاع الخاص، الذين يتابعون دراستهم بشكل عادي وبين تلاميذ التعليم العمومي المتروكين في شوارع المدن وخلاء البوادي.
كما طالب المتظاهرون، الوزارة بنشر تقرير مفصل عن الزمن المدرسي المهدور حسب المستويات بالجهات والأقاليم، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات الإشهادية.
ويتواصل التصعيد في قطاع التربية الوطنية مع استمرار إضرابات الأساتذة المنتمين للتنسيق النقابي للتعليم مباشرة بعد العطلة، وهو الأمر الذي جعل عشرات المؤسسات التعليمية العمومية تغلق أبوابها في وجه التلاميذ، وهو ما دفع الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى نعت هذه الإضرابات بأنها «تجعل زمن التعلمات الدراسية في ضياع مستمر.