إيكو بريس من طنجة –
سلطت مداهمة الشرطة القضائية لنادي الكريكت في منطقة بوبانة، ليلة أمس الأحد، من أجل اعتقال شخص موضوع شكاية بأفعال تتعلق بالتحرش الجنسي في حق فتاة قاصر، (سلطت الضوء) على فيلا يستغلها نائب برلماني.
الفيلا المعلومة يستغلها منذ سنوات برلماني معروف، تحولت إلى مسرح لأبحاث الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة، عندما وصلتهم إخبارية من الضحية المفترضة تفيد بوجود الشخص المشتكى به بالتحرش الجنسي، يتواجد في فيلا البرلماني للقيام بمهام محددة، في إطار خدمات معينة، وفق معطيات توصلت إليها صحيفة إيكوبريس الإلكترونية من مصادر من السلطات المحلية.
وحسب مصادر مطلعة لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، فإن عناصر الأمن تفاجؤوا عند مداهمتهم لڤيلا البرلماني بوجود رجل سلطة برتبة قائد بعين المكان، وهو صديق حميم للبرلماني، في حين كان سعادة النائب المحترم متواجدا في لقاء حزبي بمقر الحزب بطنجة قبل أن يأتيه الخبر، حيث خرج من اللقاء الحزبي وظل يحرك هاتفه النقال بعدما أحيط علما بوصول رجال الأمن إلى الفيلا الهادئة في نادي الكريكت بمنطقة بوبانة.
من ناحية أخرى، يسود تخوف لدى البرلماني من أن يفصح الشخص الموقوف عن كواليس ما يجري وما يقع في الفيلا المعلومة بالمركب السكني السياحي في نادي الكريكت، وهي فيلا ليست مخصصة للسكن العائلي، وإنما لقضاء أوقات ترفيهية رفقة الأصدقاء Vip.
وقالت مصادرنا، إن المركب السكني في نادي الكريكت، عاش ليلة استثنائية بسبب استنفار السلطات الأمنية من أجل إلقاء القبض على شخص مشتكى به في قضية التحرش الجنسي بفتاة قاصر لم تبلغ من العمر 16 عاما، حيث طلب منها المشتكى به الظهور أمامه في أوضاع معينة، لكنها أخبرت أمها بالأمر فتوجهت لوضع شكوى لدى ولاية الأمن.
في سياق متصل، ما زال الشخص الموقوف والذي يشتغل مقدم خدمات في الفيلا التي يستغلها النائب البرلماني المعروف، رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، وذلك للنظر فيما ينسب إليه من تهمة التحرش الجنسي بفتاة قاصر، حيث ينتظر تجهيز صك الإتهام الموجه إليه بعد الاستماع إليه في محضر.
من ناحية أخرى قالت مصادر خاصة، إن البرلماني تفادى الفضيحة واحتوى القضية حتى لا تبقى مدة زمنية طويلة ليلة أمس الأحد في يد المصالح الأمنية، لكن أهل الفتاة القاصر رفضوا التنازل عن كرامة ابنتهم.
وتبعا لذلك، فإن من شأن تعميق الأبحاث في القضية، الوصول إلى كواليس وخبايا ما يدور في تلك الفيلا التي كثر منذ مدة القيل و القال عنها، في أوساط متابعي الشأن المحلي.
واضطر البرلماني التغيب عن جلسة اليوم الإثنين، وفق ما أكدته مصادر من البرلمان.
وكان البرلماني عاش أجواءا هستيرية البارحة في مقر حزبه حيث كان يحضر اجتماعا حزبيا، قبل أن يتناهى إلى علمه الخبر.
.
Discussion about this post