إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي _
تجاوز ليونيل ميسي الخطأ الذي ارتكبه عندما سافر إلى السعودية رغم تنظيم الباريسي حصة تدريبية في نفس اليوم، وقرر فتح صفحة جديدة عبر اعتذار مرئي نشره عبر حسابه على موقع إنستغرام، وهو تصرف خفف الاحتقان الذي كان يسود في نادي العاصمة الفرنسية.
وغيّر اعتذار النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي من فريق باريس سان جيرمان وجماهيره الكثير من المعطيات، وحوّل وضعه من لاعب منبوذ وموجه للمغادرة دون مفاوضات في نهاية الموسم، إلى حلم البقاء في فرنسا.
وأفادت صحيفة “فوت ميركاتو” الفرنسية، الأحد، بأن فريق باريس سان جيرمان تقبل اعتذار ميسي بصدر رحب، خصوصاً أن تصرفه جاء في وقت قصير لكي ينهي الجدل الذي وقع بين الجماهير، أمر دفع مجلس الإدارة للرغبة في التقدم بعرض جديد للأرجنتيني في الأيام المقبلة، ويكون هذه المرة أكثر إغراءً من سابقيه، في وقت سيستفيد الفريق من إضافته الفنية والاقتصادية عبر تسويق اسمه والمنتجات المتعلقة به.
ويبقى فريق باريس سان جيرمان أفضل فريق أوروبي بالنسبة لميسي في الوقت الحالي بفضل استقرار وضعه حالياً وغياب اسمه عن قوائم الأندية التي تواجه عقوبات “يويفا”، ليشارك “البرغوث” رغبته في الاستمرار باللعب في أوروبا لمواسم أخرى والفوز بألقاب ربما تكون دوري أبطال أوروبا هذه المرة.
Discussion about this post