إيكو بريس من الرباط –
يبدو أن استغلال الأزمات صار أسلوبا ومنهجا سائدا في إدارات مختلفة بمدينة طنجة، في القطاعين العام والخاص والشبه العام.
ولأن مدينة طنجة في حاجة إلى 7 مراكز للفحص التقني للسيارات من أجل تحقيق التوازن بين حظيرة السيارات وبين احتياجات هاته الخدمة التقنية الإلزامية على كل عربة أو مركبة طرقية يتجاوز عمرها 5 سنوات.
وفي ظل الضغط المتزايد على مراكز الفحص التقني للسيارات، في انتظار ترخيص وزارة النقل لـ سبعة مأذونيات جديدة لافتتاح 7 مراكز للفحص التقني، يواجه أصحاب السيارات عراقيل حقيقية، حيث لا ينفع الحضور مبكرا في الصباح لحجز مكان ضمن الأعداد التي تصل في وقت مبكر.
في هذا الصدد، كشف الحسين 39 سنة، في حديث مع صحيفة إيكو بريس عن ما عاناه الأسبوع الماضي، مع عملية إخضاع سيارته للمراقبة التقنية السنوية على العربات.
حيث أكد أنه زار خمس مراكز للفحص التقني للسيارات معروفين في مدينة طنجة، وكلهم رفضوا استقباله بدعوى وصوله متأخرا في طابور المنتظرين، حيث أخبره مسؤول بمركز للفحص التقني وسط المدينة، أن موعد بدء توافد الراغبين في الخدمة يبدأ عند الساعة السادسة صباحا.
في غضون ذلك، لا تبالي مصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نارسا، التابعة لوزارة النقل، بإكراهات ومعانات المواطنين الراغبين في إخضاع عرباتهم للفحص التقني، علما أن نارسا كانت قد وضعت نظاما معلوماتيا للحجز المسبق للمواعيد، لكن على أرض الواقع لا شيء من هاته الآليات التنظيمية يجد طريقه للتطبيق، لتبقى الحالة على عهدها سائرة بطرق بدائية.
Discussion about this post