إيكونوميك بريس – مراسلة خاصة
انخرطت السلطات المحلية بعمالة إقليم خنيفرة، بكثافة في الحملات الميدانية التي توصي المواطنين بملازمة منازلهم، بهدف تقييد الحركة في الشارع من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، والذي ينتقل عبر اختلاط الأشخاص العاديين بالأشخاص المصابين في الأماكن العامة، وبالتالي محاصرة تفشي الجائحة العالمية.
وأفاد مصدر من عمالة خنيفرة، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية على ضرورة التتبع اليومي لفيروسا كورونا 19، ومراقبة وضعية الأسواق المحلية والعمل على تحسيس الساكنة بضرورة ملازمة مساكنهم للحد من انتشار الوباء، عملت السلطة المحلية بدائرة خنيفرة بإشراف مباشر من السيد عامل الإقليم، محم فطاح على القيام رفقة مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة على تنظيم حملات تحسيسية وتنبيهية في النفوذ الترابي للإقليم.
وأوصت النداءات الموجهة لعموم المواطنين، على ضرورة تحلي الساكنة بروح التضامن والتعاون بينهم من أجل تجاوز هذه المحنة، والعمل على لزوم بيوتهم وتعقيمها بالمواد المطهرة كما عملت هذه المبادرة على تذكير الساكنة بوفرة المواد الغذائية في الاسواق وعدم الانصياع وراء الاشاعات المغرضة التي هدفها زعزعة الثقة ونشر الهلع وسط الساكنة.
وفي هذا السياق، وبتعليمات صارمة من عامل الإقليم السيد محمد فطاح دعا من خلالها رؤساء الجماعات الترابية الى التجند الدائم والعمل على تخصيص جزء من ميزانيتها من أجل تعقيم كل مرافقها والأحياء السكنية.
كما أعطى العامل تعليماته إلى رؤساء الجماعات الترابية إلى ضبط النفس والتحلي بروح المواطنة الصادقة، وبث روح التفاؤل والأمل وسط المواطنين والوقوف بحزم أمام كل من سولت له نفسه نشر الإشاعات المغرضة، والتي تمس بالأمن والنظام العامين ولقد عملية التحسيس التي قامت بها السلطات المحلية صدى واسعا لدى الساكنة.