إيكونوميك بريس – متابعة كشف مراد بوشعرة المدير الجهوي للجمارك، أن عدد الموظفين الجمركيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة يقدر ب 607 عون وموظف جمركي، من بينهم 119 امرأة و488 رجل أي أن 20% من حصة الموظفين مخصصة للعنصر النسوي.منهم من يرتدي الزي الرسمي ومنهم من يرتدي الزي العادي أثناء العمل. وأضاف بوشعرة في حوار مع موقع طنجة 24، أن الموظفين العاملين بالمكاتب يشكلون نسبة 35%من المجموع العام للموظفين العاملين بالجهة، بينما 65%هم عناصر الزمرة الذين يلبسون الزي الرسمي ويشتغلون بالموانئ والمطارات وعلى الطرقات الجهوية والوطنية والطرق السيار لضبط العمليات الجمركية وهم يقومون بدورهم على أكمل وجه أثناء العبور اليومي للبضائع والأشخاص. من جهة أخرى أبرز بوشعرة أهمية سيستيم بدر الإلكتروني، معتبرا أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشر، مؤسسة رائدة في مجال استعمال النظام المعلوماتي بشكل عام والحديث عن الرقمنة الجمركية يرجع بنا للقرن الماضي سنة 1991 وقت اعتماد الإدارة الجمركية على نظام “صادوق”،إلا أنه وابتداء من 2008 تم إنشاء نظام معلوماتي جديد “بدرBADR” عصري متطور ومفتوح في وجه كافة المتعاملين كالمعشرين وأصحاب شركات الاستيراد والتصدير وغيرهم. ويتيح البرنامج المعلوماتي إنجاز العمليات التجارية انطلاقا من مقر العمل بطريقة سلسة وسريعة تضمن لهم مجموعة من الامتيازات كربح الوقت والسرعة في إنجاز الأعمال،الرفع من مستوى التنافسية،وتجنب الاصطدام والتواصل الذي يمكن أن ينشأ بين الجمركي والمعشر وكذا محاربة الرشوة. ومنذ فاتح يناير2019يضيف المسؤول نفيه، أخذ بمبدأ “التدبير اللامادي للعمليات الجمركية” بمعنى أن المتعامل الاقتصادي في مجال الاستيراد والتصدير لم يعد ملزما عليه اللجوء للمكاتب الجمركية لتقديم الأوراق فمن مكتبه يمكن له إرسال التصريح المفصل للبضائع مرفق بجميع الوثائق المطلوبة وباستعمال البطاقة البنكية يقوم بأداء الرسوم والمكوس الجمركية،والمفتش بدوره يطلع على هذه الوثائق عبر شبكة الانترنت وباستعمال نظام”بدرBADR ” يقوم بمهامه الرقابية في وقت وجيز لتشجيع الاستثمار الوطني والدولي. ومن جانب آخر، يضيف مراد بوشعرة، فإدارة الجمارك في ممارستها اليومية أصبحت تستعمل صفر ورقة بمعنى الرقمنة التامة للعمليات الجمركية وفي هذا يبرز دور الجمارك في حماية البيئة والحفاظ على الغابة.]]>
Discussion about this post