إيكو بريس من الرباط –
عجل صرف رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط لاعتمادات مالية ناهزت 10 ملايين درهم لدعم صندوق ضحايا زلزال الحوز دون استشارة المجلس، ومحاصرتها من طرف فرق الأغلبية والمعارضة، وعدم ردها على الاستفسار المقدم من طرف والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط، بتقديم استقالتها.
وتلقى حزب التجمع الوطني للأحرار، صفعة قوية إثر هذا القرار المزلزل الذي لعبت فيه سلطات الوصاية لولاية الرباط، دورا مهما، تحت إشراف الوالي محمد اليعقوبي، ،حيث تعد أول أول عمدة مدينة بعد انتخابات 8 شتنبر يتم إجبارها على الاستقال بسبب ضعفها السياسي وإخفاقها في إدارة شؤون الجماعة، في وقت لم يرتق سلوك النخبة السياسية إلى تقديم الاستقالة طواعية دون ضغوط.
أسماء غلالو، رئيسة مجلس مدينة الرباط، كشفت اليوم الأربعاء 28/02/2024 عن الإستقالة الرسمية من عمودية الرباط، بعثت بها إلى محمد اليعقوبي والي جهة الرباط-سلا- القنيطرة.
وقالت أسماء أغلالو، في مضمون الإستقالة ” كان لي عظيم الشرف حينما توفيت تسيير مجلس مدينة الرباط منذ انتخابات 08 شتنبر 2021، إلا انه ونظرا لحالة الاحتقان التي يعرفها مجلس مدينة الرباط في الشهور الأخيرة، ألتمس منكم قبول استقالتي من رئاسة المجلس، وذلك تغليبا مني لمصلحة ساكنة مدينة الرباط التي أعتز بها”
وجاء قرار الاستقالة بعد دخول أغلالو في صراعات لا تنتهي مع المعارضة والأغلبية، مما سرّع من مغادرتها رئاسة مجلس مدينة الرباط، في حين يقترب إدريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من تعويضها على رأس عمودية العاصمة، لطي صفحة الخلافات المستمرة.
Discussion about this post