إيكونوميك بريس – متابعة وصف عزيز أخنوش، وزيرة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، النتائج المحققة على صعيد إنتاج التمور بالإيجابية جدا، وذلك خلال افتتاحه فعاليات النسخة العاشرة للملتقى الدولي للتمور بأرفود، يوم أمس الخميس، تحت شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لقتصاد الواحات”، وأضاف الوزير في تصريح بالمناسبة، أن إنتاجية السنة الجارية عرفت نموا بمعدل 41 في المائة، في حين بلغ عدد أشجار النخيل التي تم زرعها 3 ملايين نخلة، مشيرا إلى أن هذا الهدف تم بلوغ سنة 2019، أي سنة قبل انتهاء مخطط المغرب الأخضر،وأفاد الوزير أن المساحة المغروسة من أشجار النخيل 63 ألف هكتار تم غرسها عوض 47 ألف هكتار، مبرزا في الوقت ذاته، أن الطاقة التخزين والتبريد بلغت 25 ألف طن، في أفق 30 ألف طن المقرر في إطار مخطط المغرب الأخضر. واحتل قطاع التمر مكانة هامة خلال العقد الماضي ضمن اهتمامات مخطط المغرب الأخضر، حيث عبأ قطاع الفلاحة موارد مالية مهمة لتنفيذ العقد البرنامج الخاص بسلسلة التمر، المبرم بين الدولة والمهنيين للفترة 2010 ـ 2020. لكونها سلسلة تضمنية بامتياز، مما سمح بإنجاز أوراش كبرى. وبخصوص تطوير الإنتاج وتكثيف بساتين النخيل وتمديد المساحات المغروسة على 170ألف هكتار، أكد الوزير أن آثار هذه التدابير بدأت تظهر ميدانيا، وستزداد أهمية مع بدء انتاج البساتين الجديدة وانطلاق الاستثمارات في مجال التخزين والتكييف والتلفيف والتثمين، حسب قوله. وتكشف المعطيات الرئيسية للفترة 2015 ـ 2018، مقارنة بالفترة المرجعية 2003 ـ 2007، عن المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين، إذ تضاعفت القيمة المضافة للقطاع، كما تضاعفت كذلك أيام العمل التي تم خلقها مع تحسين مردودية اليد العاملة بنسبة 40 في المائة، وتضاعف أيضا الإنتاج مع تحسن ملحوظ في الجودة، كما تحسن متوسط دخل الفلاحين بنسبة 33 في المائة بفضل تحسين جودة الإنتاج. ـجدر الإشارة إلى أن ملتقى SIDATTES يعد فضاء هاما للتشارك والتبادل حول قطاع التمور، ويعد من بين التظاهرات البارزة التي تشهدها الأجندة الفلاحية، كما يشكل منصة تواصل رائدة للترويج لتمور المغرب.]]>
Discussion about this post